
مخاطر قد تواجه سوق الأسهم
يحذر بعض الخبراء من أن السوق عرضة لعمل تصحيح حتى إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي
بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
تقدير مبالغ فيه
تقول ميغان شوي خبيرة الاستثمار في شركة استثمارية كبرى أن وول ستريت تبالغ في تقدير
تأثير بنك الاحتياطي الفيدرالي في دعم المستويات العالية التي وصلت إليها مؤشرات السوق.
وتأتي هذه التصريحات بعدما سجلت المؤشرات داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز
وناسداك ارتفاعات قياسية.
عوامل تهدد الارتفاع
وتضيف أن السوق يهتم كثيراً بقدرة الفيدرالي على دعم السوق، بينما هناك مجموعة من
العوامل التي قد تمنع بقاء سوق الأسهم عند مستوياتها القياسية، خاصة بعد انهيار المحادثات
التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مايو، فإذا فشلت الجولة القادمة من المفاوضات
على الواردات المتبقية من الصين فإن هذا سيكون كافياً لإيقاف المسار الصعودي للسوق.
ركود التصنيع
هذا بالإضافة إلى آداء التصنيع الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي، فمجال الصناعة على مستوى
العالم يهدده خطر الركود حالياً، وذلك نتيجة حالة عدم اليقين المتعلقة بالتجارة، فتباطؤ التصنيع
سيؤثر حتماً وبشكل كبير على الصناعات، فضلاً عن أن هناك مجالات أخرى تتعثر.